- إنضم
- 16 أبريل 2024
- المشاركات
- 121
- الموضوع الكاتب
- #1
يقول أديب الفقهاء وفقيه الأدباء الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى:
درستُ الابتدائي لأجل المستقبل، ثم أدرس المتوسط لأجل المستقبل، ثم قالوا: ادرس الثانوي لأجل المستقبل، ثم قالوا: ادرس الباكالوريوس؛ لأجل المستقبل، ثم قالوا: توظَّف لأجل المستقبل، ثم قالوا: تزوَّج لأجل المستقبل، ثم قالوا: أنجِبْ ذرية لأجل المستقبل، وها أنا اليوم أكتب هذا المقال وعمري 77 عامًا، وما زلت أنتظر هذا المستقبل.
المستقبل ما هو إلا خرقةٌ حمراء وُضِعت على رأس ثور يلحق بها، ولن يصلها؛ لأن المستقبل إذا وصلت إليه أصبح حاضرًا، والحاضر يُصبح ماضيًا، ثم تستقبل جديدًا، إن المستقبل الحقيقي هو أن تُرضي الله، وأن تنجو من ناره، وتدخُل جنَّتَه.
درستُ الابتدائي لأجل المستقبل، ثم أدرس المتوسط لأجل المستقبل، ثم قالوا: ادرس الثانوي لأجل المستقبل، ثم قالوا: ادرس الباكالوريوس؛ لأجل المستقبل، ثم قالوا: توظَّف لأجل المستقبل، ثم قالوا: تزوَّج لأجل المستقبل، ثم قالوا: أنجِبْ ذرية لأجل المستقبل، وها أنا اليوم أكتب هذا المقال وعمري 77 عامًا، وما زلت أنتظر هذا المستقبل.
المستقبل ما هو إلا خرقةٌ حمراء وُضِعت على رأس ثور يلحق بها، ولن يصلها؛ لأن المستقبل إذا وصلت إليه أصبح حاضرًا، والحاضر يُصبح ماضيًا، ثم تستقبل جديدًا، إن المستقبل الحقيقي هو أن تُرضي الله، وأن تنجو من ناره، وتدخُل جنَّتَه.