Welcome!

By registering with us, you'll be able to discuss, share and private message with other members of our community.

SignUp Now!
انت نعمة
طاقم الإدارة
المؤسس
نادي التقنية
إنضم
16 أبريل 2024
المشاركات
122
  • الموضوع الكاتب
  • #1
السلام عليكم
في هذه الصفحة سنتشارك مع بعضنا البعض بعض المصطلحات الفلسفية
كل شخص عندو مصطلح فلسفي يشاركوا معنا مع وضع شرح ذلك المصطلح بالطبع

 
انت نعمة
طاقم الإدارة
المؤسس
نادي التقنية
إنضم
16 أبريل 2024
المشاركات
122
  • الموضوع الكاتب
  • #2
الكلبية cynicism: فلسفة واتجاه سلوكي يعود بأصوله إلى الفيلسوف اليوناني ديوجين، الذي اعتزل الناس وترك حياتهم الاجتماعية وفضل العيش مثله مثل أي كائن حي آخر، بعيداً في البراري دون مراعاة لأي تقاليد ولا حتى في الحشمة، لذا سُمي بفيلسوف الكلاب بقصد الشتيمة، لأنه عاش عيشة الكلاب يأكل من أكلها ويشرب من شربها، ويقضي حاجته في العراء مثلها.

يُختلف على تفسير تصرف ديوجين، وبالتالي يتم الاختلاف في تفسير الكلبية، إذ يراها البعض تمظهراً للانحطاط والارتكاس بعيداً عن المدنية، وأنها فلسفة هدامة تؤسس لإلغاء التعاطف بين البشر والثقة بهم وبمبادئهم، فالكلبي لا يكترث لأمر الآخرين، ويرتاب بأجندتهم وهو بالتالي مهيأ لفرط العقد الاجتماعي بين الإنسان وأخيه الإنسان.
إلا أن البعض يراها غير ذلك ومنهم نيتشه الذي صور ديوجين حاملاً المصباح في شوارع أثينا باحثاً عن إنسان واحد صادق، دون جدوى. كما ويفسرها البعض على أنها مجرد دعوة للإنسان للاندماج مجدداً بالطبيعة والتخلي عن مظاهر الرأسمالية والثقافة الاستهلاكية كما لو كان الإنسان مجرد جرذ يدور في عجلة، وأنها دعوة لكسر القيد وكسر العجلة، ومن مظاهر هذهِ الرؤيا الاتجاه الهيبي الذي نشأ بعد الاحباط
 
انت نعمة
طاقم الإدارة
المؤسس
نادي التقنية
إنضم
16 أبريل 2024
المشاركات
122
  • الموضوع الكاتب
  • #3
الرُّواقيَّة هي مَذهَبٌ فَلسَفيٌّ هِلِنِستِيٌّ أنشأه الفيلسوفُ اليونانيُ زينون السيشومي في أثينا ببدايات القرن الثالث قبل الميلاد. تندرج الرواقية تحت فلسفة الأخلاقيات الشخصية التي تُستَمَدُّ من نظامها المنطقي وتأملاتها على الطبيعة. وفقاً لتعاليمها، فإن الطريق إلى اليودايمونيا (السعادة أو الراحة الدائمة) يكون بتقبل الحاضر، وكبح النفس من الانقياد للذة أو الخوف من الألم، عبر مَشُورَةِ العقلِ لفهم العالم وفِعلِ ما تقتضيه الطبيعة. عُرِفَ الرِّواقِيُّون لتعاليمٍ مِثل «الفضيلة هي الخير الوحيد»، وأنَّ بقيةَ الأشياءِ الخارجيةِ كالصحةِ، الثراءِ، واللذةِ ليست شراً أو خيراً في حدِّ ذاتها، لكنَّها تحملُ قيمةً بصفتها «مادة يسع للفضيلة أن تستعملها».
 
انت نعمة
طاقم الإدارة
المؤسس
نادي التقنية
إنضم
16 أبريل 2024
المشاركات
122
  • الموضوع الكاتب
  • #4
الأبيقورية أو المذهب الأبيقوري (بالإنجليزية: Epicureanism)‏ يُنسب إلى الفيلسوف اليوناني أبيقور (340 ق.م ـ 270 ق.م)، الذي أنشأه وقد ساد لستة قرون، وهو مذهب فلسفي مؤداه أن اللذة هي وحدها الخير الأسمى، والألم هو وحده الشر الأقصى، والمراد باللذة في هذا المذهب ـ بخلاف ما هو شائع ـ هو التحرر من الألم والاهتياج العاطفي. وقد أكد أبيقور أن هذه المتعة، لا تتمّ للمرء من طريق الانغماس في الملذات الحسيّة، بل بممارسة الفضيلة. ويقر اللذة الحسية لأن الإنسان كالحيوان يسعى إلى لذائذه بفطرته، ولكنه حوّل اللذة الحسية إلى مذهب في الزهد، فاللذة عنده تجمع بين الزهد والمنفعة، وقد دعا إلى الحياة السعيدة دون أن تستعبد الإنسان شهوته، وهو بذلك يؤثر اللذات العقلية والروحية في اللذات الجسمية والحسية.
 
أعلى