- إنضم
- 16 أبريل 2024
- المشاركات
- 124
- الموضوع الكاتب
- #1
قصة زواج نجم الدين أيوب
عاش نجم الدين ايوب امير تكريت فترة طويلة بلا زواج، حتي جاءه اخوه اسد الدين شيراكوه وسأله عن سبب عدم زواجه فرد عليه نجم الدين قائلاً: لا اجد من تصلح لي، فقال له اسد الدين : ألا اخطب لك ؟ فسأله : ابنة من ؟ فاجابه اخاه : ابنة السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك، فهز نجم الدين رأسه معترضاً وقال : إنهم لا يصلحون لي، التفت إليه اسد الدين متعجباً وسأله : ومن يصلح لك اذا ؟ رد عليه نجم الدين في جدية : انا اريد زوجة صالحة تأخذ بيدي الي الجنة، وتنجب لي ولداً نحسن تربيته حتي يكبر ويشب فارساً ويعيد للمسلمين بيت المقدس، لم يعجب اسد الدين هذا الكلام وقال لأخوه : ومن أين لك بهذه ؟! فرد عليه نجم الدين : من اخلص لله النية رزقه الله .
وذات يوم بينما كان نجم الدين يجلس في مجلس احد الشيوخ في احدي المساجد بتكريت، جاءت فتاة تنادي علي الشيخ من وراء الستار، فاستأذن الشيخ من نجم الدين وذهب ليتحدث مع الفتاة، فسمع نجم الدين الشيخ يقول لها : لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك ؟! فما كان منها إلا ان اجابته : إنه نعم الفتي من الجمال والمكانة ولكنه لا يصلح لي، فسألها الشيخ عن السبب فقالت له : انا اريد رجلاً صالحاً يأخذ بيدي الي الجنة، وانجب منه ولداً نحسن تربيته ويصبح فارساً يعيد للمسلمين بيت المقدس .
الله اكبر .. انها نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه لأسد الدين، ونفس الموقف أيضا، حيث رفض نجم الدين الزواج من ابنة السلطان وابنة الوزير علي الرغم مما لهم من مكانة وجمال وسلطان، وكذلك رفضت هذه الفتاة الرجل الذي تقدم لخطبتها علي الرغم من ماله ومكانته وجماله ، وكان الرفضين لأجل نفس السبب، كلاهما يريد أن يتزوج من شخص صالح يأخذ بيديه إلى الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس .
اسرع نجم الدين الي الشيخ ونادي عليه وأخبره انه يريد الزواج من هذه الفتاة، تعجب الشيخ وقال له : ولكنها من فقراء الحي، فقال له نجم الدين : هذه هي من اريدها، وبالفعل تزوج نجم الدين من الفتاة وقد اخلص النية لله عز وجل فرزقه الله ما تمني، فأنجبت لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو ( صلاح الدين الأيوبي )
عاش نجم الدين ايوب امير تكريت فترة طويلة بلا زواج، حتي جاءه اخوه اسد الدين شيراكوه وسأله عن سبب عدم زواجه فرد عليه نجم الدين قائلاً: لا اجد من تصلح لي، فقال له اسد الدين : ألا اخطب لك ؟ فسأله : ابنة من ؟ فاجابه اخاه : ابنة السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك، فهز نجم الدين رأسه معترضاً وقال : إنهم لا يصلحون لي، التفت إليه اسد الدين متعجباً وسأله : ومن يصلح لك اذا ؟ رد عليه نجم الدين في جدية : انا اريد زوجة صالحة تأخذ بيدي الي الجنة، وتنجب لي ولداً نحسن تربيته حتي يكبر ويشب فارساً ويعيد للمسلمين بيت المقدس، لم يعجب اسد الدين هذا الكلام وقال لأخوه : ومن أين لك بهذه ؟! فرد عليه نجم الدين : من اخلص لله النية رزقه الله .
وذات يوم بينما كان نجم الدين يجلس في مجلس احد الشيوخ في احدي المساجد بتكريت، جاءت فتاة تنادي علي الشيخ من وراء الستار، فاستأذن الشيخ من نجم الدين وذهب ليتحدث مع الفتاة، فسمع نجم الدين الشيخ يقول لها : لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك ؟! فما كان منها إلا ان اجابته : إنه نعم الفتي من الجمال والمكانة ولكنه لا يصلح لي، فسألها الشيخ عن السبب فقالت له : انا اريد رجلاً صالحاً يأخذ بيدي الي الجنة، وانجب منه ولداً نحسن تربيته ويصبح فارساً يعيد للمسلمين بيت المقدس .
الله اكبر .. انها نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه لأسد الدين، ونفس الموقف أيضا، حيث رفض نجم الدين الزواج من ابنة السلطان وابنة الوزير علي الرغم مما لهم من مكانة وجمال وسلطان، وكذلك رفضت هذه الفتاة الرجل الذي تقدم لخطبتها علي الرغم من ماله ومكانته وجماله ، وكان الرفضين لأجل نفس السبب، كلاهما يريد أن يتزوج من شخص صالح يأخذ بيديه إلى الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس .
اسرع نجم الدين الي الشيخ ونادي عليه وأخبره انه يريد الزواج من هذه الفتاة، تعجب الشيخ وقال له : ولكنها من فقراء الحي، فقال له نجم الدين : هذه هي من اريدها، وبالفعل تزوج نجم الدين من الفتاة وقد اخلص النية لله عز وجل فرزقه الله ما تمني، فأنجبت لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو ( صلاح الدين الأيوبي )